Wednesday, December 8, 2010

القهوة تحميك من تليف الكبد

القهوة تحميك من تليف الكبد

================
فادت دراسة أمريكية بأن الكافيين الموجود في القهوة يقلل من شدة تليف الكبد المزمنة لدى المرضى الذين يعانون من الالتهاب الكبدي الوبائي.
وتليف الكبد هو المرحلة الثانية من مرض في الكبد أثناء الانخفاضات في وظائف الكبد بسبب تراكم النسيج الضام.


وأشارت الدراسة إلى أن الكافيين الموجود في الشاي والمشروبات الغازية لم يكن لديه نفس التأثير المفيد.

وشملت الدراسة التي أجرتها المعاهد الصحة الوطنية الأمريكية حوالي 177 شخصاً متوسط أعمارهم 51 عاماً مصابين بتليف الكبد تم مراقبة استهلاكهم اليومي من الكافيين في المشروبات والمواد الغذائية.

ووجد الباحثون الأمريكيون أن المرضى الذين يستهلكون يومياً ما يعادل 2.25 فناجين من القهوة العادية - أي حوالي 308 ملليجرام من الكافيين - كانت حالة تليف الكبد عندهم أكثر اعتدالاً من غيرهم.

وأوضحت الدراسة أن احتمال معدل انخفاض التليف المتقدمة لمرضى الالتهاب الكبدي الوبائي بنسبة 14 % لكل 67 مليجرام زيادة في استهلاك الكافيين (حوالي نصف كوب من القهوة).
وخلص الباح
ثون إلى أن المرضى الذين يستهلكون مشروب القهوة بدرجة عالية يمتلكون خطورة أقل لتطور المرض، إلا أنهم شددوا على الحاجة إلى إجراء مزيد من البحوث لتحديد ما إذا كانت التأثيرات الواقية من القهوة (زيادة الكافيين) على مستويات تتجاوز الجرعة اليومية المعتادة.

Monday, November 22, 2010

تبرعات السودان إلى الشعب السعودي قبل 75 عام !! / صور

  
 قبل 75 سنة كان السودانيون يجمعون التبرعات للسعوديين
:
قال تعالى
(تلك الأيام نداولها بين الناس)
وثيقة تبرعات أهل السودان لفقراء المدينة المنورة قبل 75 سنة
:

قبل 75 سنة تبرعات تجار السودان لسكان المدينة المنورة قبل 75 سنة فقائمة بالتبرعات “إعانة” من بعض تجار ورجال الأعمال السودانين لسكانى المدينة المنورة منشورة في ملحق جريدة “حضارة السودان” قبل 75 سنة و هذه المساعدات كانت في العام 1935م بعد أن وحد الملك عبدالعزيز المملكة العربية لسعودية في العام 1932م .
المجموع كان 223 جنيه وكان الجنيه في ذلك الزمن له قيمة مثل العملات العالمية في وقتنا الحاضر..
كانت هذه القائمة الأولى وتلتها عدة قوائم وتبرعات للمدينة المنورة ومكة المكرمة في ذلك الزمان:

عرف بعض المتبرعون في القائمة هم:
1- حضرة صاحب السيادة الحسيب النسيب السر السيد عبدالرحمن المهدي (جد صادق المهدي رئيس وزراء السودان السابق)
2- عبدالمنعم أفندي محمد (من أكبر رجال الاوقاف في السودان على مر التاريخ وكان يملك الكثير من العقار في السودان)
3- حضرة حسين أبو العلا وأولاده (وكيل سيارات مرسيدس في السودان)
4- حضرة الأستاذ الشيخ بابكر بدوي(أول من أسس مدرسة للبنات في السودان) و الباقون من أعيان وتجار السودان..
الملفت للنظر أحد المتبرعين حضرة السري الكبير الخواجة هنري جيد وهو مسيحي وذلك يبين مدي التعايش الذي كان يسود بين المسلمين والمسيحين في السودان في تلك الفترة.
يقول بعض الأخوة السودانيين:
كانت بلاد الحجاز تعتمد علي مواسم الحج والعمرة وكانت مناطق جدة ومكة تنتظر قوافل الحجاج السودانيين بفارق الصبر لكرم السودانيين وما يحملونه معهم من عطايا وللحاجة والفقر في تلك البلاد في ذلك الزمن. وكثير من كبار السن من سكان تلك المناطق يذكرون هذا الأمر . لكن إنعكست الايه وأصبح حليب المراعي يأتينا عبر البحر الأحمر.
السودانيون يلقبوا باأولاد عباس.. وعند قدوم حملة الحجاج السودانية تأتي إليهم جموع من أهل مكة والمدينة ويقولوا لهم “ياأولاد عباس أدو الناس” أي أعطونا وأطعمونا.
.. رحمهم الله تعالى جميعا ..
(تلك الأيام نداولها بين الناس )
( فاعتبروا يا أولي الألباب )
--